قصة حصلت لولي في الحبشة بعد دفنه


بسم الله الرحمن الرحيم


من سبع سنوات(1980) في الحبشة رجل دَيِّنٌ تقيٌ مؤمنٌ خالصٌ خَفِيٌ ، من الأخفياء لا يُعرف بأنه شيخ تقي دَيِّن ، إنما هو فيما بينه وبين ربه تقي يؤدي الواجبات الشرعية ، تعلم الحلال والحرام من أهل المعرفة ويعمل مولِدا من حبه الشديد للرسول في شهر ربيع الأول فيُطْعِم الناس الطعام الفاخر يشبعهم ، نيته خالصة لله تعالى ، هذا الإنسان تُوُفِّيَ ثم شيعوه الناس فدفنوه ، وبعد أن تم الدفن وقبل أن ينصرف الناس سمعوا دَوِيّا شديدا كصوت الطيران الحربي ، الناس ظنوا أن هذه غارة جوية لأنه كان في تلك الناحية في تلك الأيام ثورة إسلامية ضد دولة الحبشة الكافرة ، الشيوعية ، كانوا نصارى ثم انقلبوا شيوعيين فقام شباب من المسلمين بثورة ضد هذه الدولة ، ظن الناس أول ما سمعوا الصوت الشديد أنه في الهواء من الغارات ، ثم تبين لهم أنه ليس هناك غارة جوية فإذا بالأرض التي تلي القبر ، بعد القبر بمترين ، انشقت فخرج الميت فطار ، طار كما كان بكفنه ، طار والناس ينظرون إليه ، تَغَيَّبَ عن أبصار الناس ، لا يدرون إلى أين ذهب ، هذا الرجل نفسه كان له جَدٌّ حصل له مثل هذا ، هذا شئ قليل مما يحصل من الغرائب التي تسر المؤمنين بعد دفنهم .

Commentaires